Friday, April 20, 2007

هانى الجويلى ..وداعا

اتصلت بسالم وكانت المكالمه :
- الو

- ايوه يا يحيى ازيك

- سالم عامل ايه

- تمام

- الندوة بتاعتك اخبارها ايه

- الحمد لله كانت كويسه

- طب انا عايز رقم تامر عبد الحميد .. محتاج أكلمه عشان ديوانه

- طب ممكن مش دلوقتى

- مالك فى ايه

- هانى الجويلى .. تعيش انت !!!!!!!!!!

صدمه ودموع محبوسه ومش قادره تنزل وكتاب " سالم " قصاد عينى والغلاف .

مكالمتى ليه وانا فالمطبعه بسأله وهو بيجاوبنى بتواضع شديد .

لما جه فى حفل التوقيع وأخدته بالحضن من غير ماعرفه وكاننا اصحاب من زماااااااااااان !

ابتسامته وهو بيتكلم عن الديوان .

كل ده مر قصاد عينى وانا بتصل بمراد واقله :

هانى الجويلى مات !!

وداعا .

ليه اكتب ؟؟


ليه اكتب ؟؟

سألت نفسى السؤال ده وسألنى ناس كتير جدا عن سبب تسمية الدار ب
" اكتب "
كانت الإجابة :

انا كل مبكون مخنوق باكتب فكانت حياتى هى الكتابه , وحلمى الكبير جدا إن يكون ليا كتاب خاص بيا , ولما محصلش ده لأسباب هحكيها بعدين قررت إنى أتحدى كل اللى وقفوا ضد حلمى وضدى ..

ضد أصحاب رأس المال اللى مبيعرفوش يقروا وبيهدموا حلم كاتب ممكن يكون فى يوم من الأيام شاعر كبير أو قاص محترف .

وكانت دار " اكتب " مفاجأة للكل وأولهم أنا !!!

حلم لم أبح به سوى لصديقى وأخى " مراد علي " وكنا فرمضان ويبدوا أن الحلم فرمضان يتحقق وكانت هناك بذرة زرعناها معا .

بعد ده كله كان لازم يكون إسمها ..

اكتب

يتبع